تطبيقات على الليزر

«    تطبيقات صناعية:
دخل الليزر في التطبيقات الصناعية منذ اول اكتشافه في 1960.  وبالاخص في القياسات measurements وفي الترتيب alignment للاجهزة البصرية وانابيب الضخ وخطوط الكهرباء واجهزة القياس واستخدم في مجال التصنيع كالقطع واللحام والصهر والتبخير وفي تصنيع الدوائر الإلكترونية المتكاملة وفي الحفر على الزجاج وغيره.
«    تطبيقات طبية:
«    علاج عيوب انكسار العين: طول النظر – قصر النظر – الاستيجماتيزم
على مدى 52 عاماً كان يتم علاج عيوب إنكسار العين عن طريق تشريط القرنية التي كان الجراح الروسي الشهير ( فيدوروف ) أحد روادها . في بداية الثمانينات ظهرت تقنية الاكسيمرليزر الذي أتاح إعادة تشكيل سطح القرنية بدقة فائقة .
وقد كانت البداية بما يعرف
Photo Refractive Keratectomy PRK الذي كانت تتم فيه إزالة الخلايا السطحية للقرنية قبل عملية الليزر ، وقد كانت هذه التقنية هي الأكثر شيوعاً حتى بداية التسعينات ، حيث تم تطويرها بإدخال ما عرف Laser Assisted Insitu Keratomileusis الذي أحدث طفرة كبيرة في جراحات عيوب انكسار العين حيث تم تلافي جميع الاثار الجانبية للـ PRK من حيث عدم الشعور بالألم بعد العملية والتحسن السريع للنظر في اليوم التالي وعلاج نسبة أكبر من درجات قصر النظر ... إلخ ، ويتم فيها رفع طبقة رقيقة من نسيج القرنية ( حوالي 051 ميكرون ) وإجراء الليزر ثم إعادتها مرة أخرى.




















«     طب الأسنان:
و أهم ما يستعمل في طب الأسنان:  
أولا: ليزر ابريوم باج:
يحتاج إلى نظام تبريد كبير عند استخدامه داخل الفم ويمتص من الماء بشكل سريع وسرعته بالعمل بطيئة وغير كافية وتحضير الأسنان بهذا الليزر لا يولد حرارة كبيرة خطيرة لأنها تتلاشى مع تبخر الماء في نظام التبريد العالي ،الشق الجراحي بهذا الليزر يولد ندبات ولايمكن تخثير الشعريات الدموية بهذا النوع وهذه سيئاته ..
ثانيا: نيوديوم باج ليزر:
أهم استطباباتة  :
1 تعقيم الأفنية الجذرية ( معالجات العصب )
2تجريف الجيوب اللثوية ( تراجع والتهابات اللثة)
3الجراحة البسيطة
ولا يستخدم في حفر الأسنان لأنة يخترق هذه الأنسجة بعمق ويسبب التهاب لب دائم ،ويستخدم في تخثير الأوعية الدموية النازفة..
ثالثا: ليزر ثاني أكسيد الكربون :
وهو أقدم ليزر مستخدم في المجال الطبي وهو يمتص بالماء ويستفاد من هذه الميزة بأن اختراقه للأنسجة قليل حيث يحدث فعل حراري يوضح ميزة التخثير النسيجي له ويحتاج العمل به إلى خبره ودقه ومهارة لأن قوة الإشعاع في مركزه  وليس في محيطة لذلك يجب الانتباه في العمل واستعماله في الأماكن الضيقة غير مجد مثل الأفنية الجذرية والجيوب اللثوية
رابعا: ديودون ليزر :
تمتص أشعته من قبل المواد الداكنة مثل الهيموغلوبين ومن هنا تأتى ميزة القدرة على إجراء شق جراحي والقدرة على تخثيرالأوعية الدموية النازفة ونتائج استخداماته في تعقيم الأفنية الجذرية مشابهة لليزر نيوديم ياج أما تأثيره في النسج الصلبة فكان ملموسا في معالجة فرط الحساسية وذلك في إغلاق الشقوق والميازيب
خامسا: ليزر الهليوم
يستخدم في تخثير النزف الدموي ويستعمل في المجالات الجراحية ولكن قوة قطعه للنسج أضعف من ليزر ثاني أكسيد الكربون
.



«     تطبيقات عسكرية:
استخدام الليزر في توجيه القذائف حيث تقوم الطائرة بتوجيه نبضات من اشعة الليزر الغير مرئية على الهدف واجهزة استقبال مثبته على القذائف الموجهة تقوم بتتبع النبضات المنعكسة عن الهدف إلى ان تصيبه.  وهذه التكنولوجيا دقيقة إلى درجة كبيرة مستفيدة من حزمة الليزر المستقيمة وسرعة انتشار الليزر وامكانية التحكم في النبضات التي تكون عبارة عن شيفرة من الصفر والواحد التي يفهمها الكمبيوتر الموجه للقذيفة.